الإمارات تطلق أقوى مركز ذكاء اصطناعي في العالم.. تفاصيل المشروع العملاق!

في خطوة تاريخية تعزز ريادة الإمارات في التكنولوجيا المتقدمة، تم الكشف عن أكبر مجمع للذكاء الاصطناعي خارج الولايات المتحدة في أبوظبي، بقدرة مذهلة تصل إلى 5 غيغاواط! هذا المشروع الضخم، الذي تم الإعلان عنه بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يضع الإمارات في صدارة الثورة التكنولوجية العالمية. فما تفاصيل هذا المشروع العملاق؟ وكيف سيغير خريطة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟

تفاصيل المشروع: أكبر مركز بيانات للذكاء الاصطناعي في المنطقة

1. موقع المشروع وطاقته الاستيعابية

• يقع المجمع في أبوظبي على مساحة 10 أميال مربعة (ما يعادل 26 كيلومترًا مربعًا).

• تبلغ قدرته 5 غيغاواط، مما يجعله أحد أقوى مراكز البيانات في العالم.

• سيساهم في خدمة نصف سكان العالم ضمن نطاق 3,200 كيلومتر من الإمارات.

2. الشركات المشاركة والطاقة المستدامة

• يتم تطويره بالشراكة بين G42 الإماراتية وشركات أمريكية كبرى.

• سيعتمد على طاقة نووية، شمسية، وغازية لتقليل الانبعاثات الكربونية.

• سيضم حديقة علمية متخصصة في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي.

3. تعزيز الأمن التكنولوجي

• تطبيق إجراءات أمنية صارمة لمنع اختراق البيانات.

• تعزيز بروتوكولات “اعرف عميلك” (KYC) للتحكم في الوصول إلى الخدمات السحابية.

كيف سيغير هذا المشروع مستقبل الذكاء الاصطناعي؟

• تعزيز التعاون بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال التكنولوجيا المتقدمة.

• جذب استثمارات كبرى في أشباه الموصلات ومراكز البيانات.

• تسريع الابتكار في مجالات الرعاية الصحية، الطاقة، والمدن الذكية.

• تعزيز مكانة الإمارات كمركز عالمي للذكاء الاصطناعي.

تصريحات قيادية تؤكد أهمية المشروع

• الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان:

  “هذا المشروع يعكس التزام الإمارات بريادة الابتكار وتعزيز التعاون العالمي في الذكاء الاصطناعي.”

• وزير التجارة الأمريكي:

  “هذه الشراكة التاريخية تعزز ريادة أمريكا في الذكاء الاصطناعي وتوسع نفوذها التكنولوجي في الشرق الأوسط.”

الإمارات رائدة في تبني الذكاء الاصطناعي

• أول دولة تعين وزيرًا للذكاء الاصطناعي (2017).

• إنشاء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (2019).

• استراتيجية وطنية لتحقيق الريادة العالمية في الذكاء الاصطناعي بحلول 2031.

الخاتمة: مستقبل واعد بقيادة الإمارات

مع إطلاق هذا المجمع الضخم، تؤكد الإمارات مرة أخرى أنها وجهة عالمية للتقنية المتقدمة. هذا المشروع ليس مجرد مركز بيانات، بل نقطة تحول في تاريخ الذكاء الاصطناعي، سيكون له تأثير كبير على الاقتصاد الرقمي العالمي.